كان ينظر للسماء بكلتا عينيه وظهره يرقد علي الرمال
مأحلي سخونتها
مأجمل رائحتهارائحه مشبعه بالدماء نعم ولكنها من أجمل الروائح
وكأنها مسك وعنبر
بل وكأنها من روائح الجنه
يالجمالها
رأي أحد رفاقه راقدا هناك
حاول أن يناديه ولكنه متعب أشد التعب ومع ذلك هو سعيد في غاية السعاده والفرح
فبعد قليل سلقي الغالي ومنذ قليل ضحى لأجل الغاليه
منذ الصغر وهو يراها عروسه حلوه بضفائر ذهبيه من يقترب منها تسحره ويصير يركض خلفها كالمندوه
ولطالما أحس برائحه جميله تفوح من جوانبها رائحة تاريخ قديم وضع بكل ركن علامه ووضع بكل طفل طابع حسن وبكل أمراءه لون الارض وبكل شاب عرق وجد كثيرا ماكان ينسي حبها ولكن بابسط الاشياء يتذكره كيف لا وقد وصفها الغاليبأنها خير بقاع الارض أحس بالنقطه الآخيره من دمه ترويها وتسري بين طياتها
بأخر أنفاسه نطق الشهادتين
وتعالي بصره نحو السماء يدعو الغالي أن يجعله من أهل الجنه
وأغلقت العينين في صمت وأحتضنته الأرض العروس المحبه في شوق لهذا اللقاء بينما الطائرات تحلق وتعلن الأصوات
أنتصرنا أنتصرنا سينا رجعت تانى لينا ومصر اليوم في عيد