الجمعة، 4 سبتمبر 2009

بحبك مهما حصل




كان ينظر للسماء بكلتا عينيه وظهره يرقد علي الرمال
مأحلي سخونتها
مأجمل رائحتها
رائحه مشبعه بالدماء نعم ولكنها من أجمل الروائح
وكأنها مسك وعنبر
بل وكأنها من روائح الجنه
يالجمالها
رأي أحد رفاقه راقدا هناك
حاول أن يناديه ولكنه متعب أشد التعب ومع ذلك هو سعيد في غاية السعاده والفرح
فبعد قليل سلقي الغالي ومنذ قليل ضحى لأجل الغاليه
منذ الصغر وهو يراها عروسه حلوه بضفائر ذهبيه من يقترب منها تسحره ويصير يركض خلفها كالمندوه
ولطالما أحس برائحه جميله تفوح من جوانبها رائحة تاريخ قديم وضع بكل ركن علامه ووضع بكل طفل طابع حسن وبكل أمراءه لون الارض وبكل شاب عرق وجد كثيرا ماكان ينسي حبها ولكن بابسط الاشياء يتذكره كيف لا وقد وصفها الغاليبأنها خير بقاع الارض أحس بالنقطه الآخيره من دمه ترويها وتسري بين طياتها
بأخر أنفاسه نطق الشهادتين
وتعالي بصره نحو السماء يدعو الغالي أن يجعله من أهل الجنه
وأغلقت العينين في صمت وأحتضنته الأرض العروس المحبه في شوق لهذا اللقاء بينما الطائرات تحلق وتعلن الأصوات
أنتصرنا أنتصرنا سينا رجعت تانى لينا ومصر اليوم في عيد

غروب


غروب
لماذا الغروب؟
هل ليعقبه شروق؟!
ام للنهايه
نهايه وبدايه في
نفس الوقت
سماء تشوبها الحمره
ام دماء تشوبها الصفره
هل هي حزن؟
ام زفة عروس
عروس
سينقلها الماء للعريس
سيزفها بنعومه
وحب
وحنين
سيغلفها
اما هو
فسيشغف بها
سيهيم طائرا
محبا
ودودا
سيغلفها
فيذيبها
ويذوبا معا
ينصهرا
فيصيرا كائنا واحدا
كائن من ذهب
يذوب برقه
وبعطف
ليعود مرة اخري
ليغطي البحر بظل الغروب
ونعود
ويعود
الغروب

الاثنين، 31 أغسطس 2009

تايه ياخلق الله بدعي واقول يارب

لاشئ
خواء
خواء
لم لاتنطق ايها اللسان
والعين مالها بلانظرات
تقف عاجزة بلهاء
والقلب وحيدا بلارغبه
وحلوه زحاما من الغوغاء
حوله كثيرا
وبداخله
لاشئ
وحقا
لاشئ
يستحق العناء
بالفعل
لاتتعب
فكله في النهايه سواء
ولاشئ يستحق العناء

الأحد، 30 أغسطس 2009

لانى احبك


كانت في طريقها للخروج ..أصطدمت به...أوقع مافي يديها*أسف
...أسف
أنحنى كل منهما يحاولان جمع ماتبعثر....والتقت العينان...وسرت رجفه في الأوصال...وأحس كل منهما أنه جزء من الآخر....تلامست الأنامل وتعاركت اللحظات..ليمر الوقت بطيئا...هائما...عرف أنه سيهواها..وتأكدت أنها ستحبه...عرف أنه سيبقي...وأحست أنها ستعشق...أنطلق بداخل كل منهما فيض من أحاسيس ومشاعر غريبه...أعتدلت القامتان...ومازالت العينان معلقتان...ونظرة الذهول تعتلي الوجهان...
*أسف
*لم يحدث شئ
أرادت أن تتحرك ...أراد أن يسير...ولكن أبي كل من الجسدان أن يطيع...توقفت الساعات وسكن البشر...
*ماأسمك؟
*ماذا؟
*أسمك ...أسمك
*لماذا؟
*أرجوكي
وأستمرت المحاوله
*فرح ...إسمى فرح
نعم فرح...فرح قلبه الذي طالما تمناه...ضحكة الأيام التى لطالما أنتظرها....الوعد بالسعاده التى لطالما منى بهاأمسك بيدها ...فسحبتها في رقه حازمه...أحس أنها حلمه...مرساه الذي ظل طوال عمره يبحر اليه...واحته التي أرتحل ليبحث عنها....جزيرته المنتظره ليستكشفها...عينان جمعا البراءه .....السحر....أحلي المشاعر وأنقاها
*هل يمكننى دعوتك إلي الشاي؟
*........
*أرجوكىخارت عزيمتها مع محاولاته المستميته....وهاهى تجلس معه...معظم الوقت كان الصمت متربع علي عرش الحديث...وكان للعينان حديث خاص...حديث عذب لطالما تمناه كل منهما مدى الحياه...وجدت هي في عينيه معنى جديد للحياه....حلم لطالما داعب جفونهاحينما يغشاها الوسن...وجدت السكن التي لطالما تمنته...والأمان الذي لطالما أفتقدته وجدت من يستحق أن يحميها...وبجواره تنسج خيوط أسره وعائلة جديدهوبدأت قصة الحب...أصبح الروحان روحا واحده....وتوحدت الحياتان....تلاشي كلا الكفان في بعضهما البعض...وتلاشت الفروق....وتلاشي الزمان....وتلاشت حرف و....فأصبحا هو هى....توحد القلبان...وسري الدم في مجري واحد يغذي جسدين....والهواء يدخل رئتين ليغذي قلبا واحداوعقل واحدا....كل مكان شهد القصه...الشوارع المجالس الحوائطالنجوم والقمر مرسمه الصغير أمتلاء بصورها...وراحت الزهور تنشر في الكون عبير القصه الجديده عبير الحب..في مرسمه سألته
*لماذ ترسم صورتى من جديد؟
فأجاب في رقه*لأنى أحبك
في الشارع سألته*لماذا زجرت الفتى
؟فأجاب في عصبيه*لأنى أحبك
في المقهى سألته
*ومامناسبة الهديه؟
فأجاب في حب*لأنى أحبك
وجدت لديه الأمان ...حفرت عينيها في وجهه الآف العلامات....ووجد لديها الحنان...الأنثي...الأم والأبنه
سألته أمه*بنى مالي أراك غريبا هل تحب؟
*نعم أحب ياأمى
*من يا بنى؟
*نصفي الثانى...ملاك طاهر برئ...امراءتى
*ومن أين لنا بتكاليف الزواج؟
*وماالحاجه للأموال لقد ملك كل منا الآخروتوحدت الروحان
*مجنون
سألها والدها*بنيتى مالي أراك سعيده؟هل تحبين؟
*نعم ..نعم أحب
*مرحى من هو سعيد الحظ؟
*رجل وجدت لدي كفيه السكن.... ولدي عينيه الستر... وودت بداخله أن أسكن وأموت
*هل يملك المال؟
*يملكنى
*مجنونه...يبدو أنه يتلاعب بك وأموالك يريد...وأنت مأفونه
في اليوم التالي ولأول مره يسألها*هل تحبينى؟
*وهل يسأل المالك داره من أحق بالسكنة فيها؟ولأول مره تري الدموع بعينيه...سألته عينيها عن السبب
*لاأملك مالا لنتزوج
*ومن أخبرك أننى أريد المالأريد صكوك جسدك وقلبك وأحلامك فهل هذا محال؟
*لاأملك مالا لنشتري دارا
سأسكن العينين ويغطينى الكفان
ولأول مره يتوحد الكفان عناق طويل جمع الأصابع وأنطلقت الألحان
*غدا ...غدا يتوحد الجسدان
في اليوم التالي...تركت منزلها...تركت الأموال....لم تخرج سوي بثوب واحد لطالما أعدته ثوب أبيض... ثوب الزفاف.... ثوب الآمال والأحلام ...أخد الهواء يتخلل خصلات الشعر الأسود وثنايا الفستان الابيض مهنئا.... مقبلها قبلة الفرحان دخلت المرسم لتجده ملقيا علي الأرض... هرعت إليه
*ماذا حدث؟
*بعث والدك إلي من قتلنى
*لماذا؟؟؟ لماذا؟؟؟!!!!*لأنى أحبك
صرخت وأحتضنت الجسد الغالي .....ومالت الرآس التى لطالما وعدتها بالبقاءأحتضنت الجسد الخالي من النبضات وتسابقت الدموع لمعانقة الجسد الدافئ ....وتسابقت الدماء لمعانقة الجسد الأبيض.. خرجت سائرة نحو المنزل الهواء يتخلل خصلات الشعر الأسود وثنايا الثوب الذي كان أبيض...شعرت بالهواء يجنح ويغضب...يصرخ ويشجب....دخلت المنزل هاال أبيها ما رآي فهرع إليها
*إبنتى إبنتى ماذا حدث.؟أرتمت علي الأرض تبكى وتنتحب
*قتلته قتلته لماذا؟ونظرت إليه نظره لن ينساها
*لأنى أحبك
ضحكت وضحكت وأخذت تردد*لأنى أحبك .... لأنى أحبك
قامت وهي تضحك وتردد ونحو الباب جرت ومازالت تردد
*لأنى أحبك...لأنى أحبك*هل جننتى؟هل جننتي قالها الأب ملتاعاوأستمرت تجري وهو يحاول اللحاق بهاصدمتها سياره.... رقدت وزادت الدماء المتشوقه للثوب الأبيض..... ومازال الهواء يتخلل خصلات الشعر الأسود...وثنايا الثوب الأحمر
*إبنتى..... إبنتىوأحتضن الجسد الدافئ
فرددت في وهن*لماذا ياأبي؟*لأنى أحبك
وغابت العينان بينما تنطق شفتيها في سخريه*لأنى أحبك

لشد ماأحب قوتك

عزتك

كبريائك

لشد ماأحب أنوثتك و حزمك ف ذات الوقت

كثيرا تلهميني القوه

وكثيرا الحب

واكثر العزه والتعالي الحكيم

فالهميني دوما

فتعرفين اني اعشقك

مدون؟!ليه لا

بقالي كتير اسمع عن المدونات دي وعمري مجربتها ؟؟؟بس من امبارح وانا بقراء في مدونه انا عاوزه اتجوز ولقيت الفضفضه البحري دي قلت الله وليه لا ماتجربي كده وطلعي كل المعنويات المحبوسه ياولداه
ماعرفش حد هيقرا هنا ولالا بس انا هقول اللي جوايا وخلاص هعتبرها زى المذكرات كده